السبت، 22 سبتمبر 2012

منامات

بعضاً من تلك الليالي الحالكة
انتظر رسمةَ من السماء ...
ولا أجد إلا قليلٌ من أمل
أغفو غفواً

وأرى تلك المنامات


هنالك في عُمق الأدغال الكثير من الإفتراس والصراخ
وبعضاً من الحيوانات والهرب ... وأنا أراهم من فوهة بركان
الحرارة تزداد
وأشعر بالخوف الشديد

مالي أرى اللامنطقية في هذه الحياة
مالي أرى اللاعقلانية في هذه الحياة

سحابة تحمل قطراتها
وتنزل باكية في شجرةٍ وحيدةٍ
تذبل وتحيا ثم تذبل وتذبل مرة أخرى

هذه هي القصة بإختصار ... معاناة


وفي منام آخر ... تحدث المعجرة
تعج الغابة بالطيور الملونة ...
الحمراء ... الزاهية ... والباكية

فرحاً ... وبهجةً ولا شئ آخر
هنا أسقط ... أرغب بالإستسلام
وأشعر بالكثير من الأيدي تحملني
تجعلني امضي قِدماً ... لأعمل ...
لأنجر ... لأنجح ... لأبقى قوية ...

هنا أجد ذاتي ... هنا أجد مناماتي



أرى تلك الصديقة مبتسمة
وهى تزول خلف الأفق
كانت فترة من الأوقات العصيبة حينما كانت تمسك يدي
وتدعني في المكان المنعزل الخالي من كُل الضغائن

الآن انتظر حلمىي الصغير
وقد نسيت كُل شئ

أشعر برغبة بعدم الذهاب
أريد الوقوف على ناصية الطريق
ومُشاهدة الحياة وانا مستمتعة بالحياة
فلا استمتاع سوى بسعادتهم بعد اليوم

أحياناً أظن بأن للسماء أقداراً
وأنني أجول في هذه الأقدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق