الخميس، 20 سبتمبر 2012

أنفاس الفجر

حروفٌ لها نبرةُ العزةِ ،،
تلفظُ الأنفاسَ فَجرَ مُكلمِ ،،

وأنفاسُ الفجرِ للأمل ناقشةً ،،
دُونَ البَشريةِ تُميزها الهممِ ،،

تقفُ الأحزانَ عِندَ أهلها ،،
لِتُزيل الألمَ بفعلها الكَرِمِ ،،

لَكِ إنقَلبَتْ الوُرودُ عَقبُها ،،
رؤيا الفَجرِ بنُور الحُــــلمِ ،،

فَلكِ مِنَ القَلبِ وَردةُ ،،
زَرعتُها يومَ الرحيل الأعظَمِ ،،

نَظَمتُ الشِعرَ لكَ مُذعِناً ،،
لِحضُوركِ المُكللِ بزهركِ المُنَعَمِ ،،

رحلتُ يومَ ان لقيتُ الألمَ ،،
فكانت أنفاسُ فجركِ كالحِمَمِ ،،

تُزيلُ كل عائقٍ إحتذى حذوها ،،
فتُرقي النفسَ بأعلى القِمَمِ ،،

فيالحظكِ من إمرأةٍ لها حقها ،،
كالنزيلِ عندَ العرب والأعجَــمِ ،،

تَنالُ مِنْ أطايبِ اخلاقِ العربِ ،،
تُعلمهم الحُب كالكريمِ الملثمِ ،،

فأنثى العربيةَ تركبُ صهوة خيلٍ ،،
بوشاحِ العزةِ كالنخيل المُلقَــــمِ ،،

كَتبتُ لكِ كَلماتِ أحصيتُها ،،
كإحصاءِ اللؤلؤ بعقدِها المُنَعَمِ ،،

فأصدر أصواتَ الصمتِ وإن خفتت ،،
كالرصاص دويهُ بالعراكِ المحتـــدمِ ،،

فطُوبى لكِ الظَفرَ بكلماتِ شِعركِ ،،
تُحيلُ الكلام بفي الصمُ الأبكَـــــمِ ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق