إني أعاني من صداع نصفي حاد في رأس حرفي ، ألجم محابري فما عدتُ قادرة على الرقص فوق سطح لوحة المفاتيح كالسابق !
كان للكتابة روح ، و حياة أحياها على ورق ..
و
كانت أصابعي عرائس صوف ملونة ، فراشة تطير بفرح بين مفاتيح حاسوبي تظرز
قصصاً و حكايا ، وتعقد بالحروف ظفائر شعرية طويلة تزينها بشريطة من الغيم ،
و الحلم .
و
تنسج لحنـاًً غجريـاً يراقص الليل بألقٍ و حُب
يمررني
عبر الأشياء فأصدم بالوقت ، أفقد توازني ، أتمايل كأغصان الشجر على
جنبات الشارع المرصوف بالحنين حتى أصل لميناء تغفو عليه قصيدتي فأسافر على
متنها أنثر رذاذ الغسق .
- لستُ أدري ما حل بي و بلغتي لعلها خيبة الأمل .. ربما !
إلى أن يتعافى حرفي أعلن صمتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق