الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

أعلن صمتى

إني أعاني من صداع نصفي حاد في رأس حرفي ، ألجم محابري فما عدتُ قادرة على الرقص فوق سطح لوحة المفاتيح كالسابق !

كان للكتابة روح ، و حياة أحياها على ورق ..
و كانت أصابعي عرائس صوف ملونة ، فراشة تطير بفرح بين مفاتيح حاسوبي تظرز قصصاً و حكايا ، وتعقد بالحروف ظفائر شعرية طويلة تزينها بشريطة من الغيم ، و الحلم .

و 

تنسج لحنـاًً غجريـاً يراقص الليل بألقٍ و حُب 
يمررني عبر الأشياء فأصدم بالوقت ، أفقد توازني ، أتمايل كأغصان الشجر على جنبات الشارع المرصوف بالحنين حتى أصل لميناء تغفو عليه قصيدتي فأسافر على متنها أنثر رذاذ الغسق .

- لستُ أدري ما حل بي و بلغتي لعلها خيبة الأمل .. ربما !


إلى أن يتعافى حرفي أعلن صمتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق