أو حتى بلاسمَ لـ تشققاتِ مباسمنا...
و نحنُ نسيرُ بِخطانا..نترنّحُ تارة ... و تارة ندركُ خطواتنا .. فنسيرُ متجاهلين تلك اللسعات حيناً .. وأحياناً نعيشُ بها أمَرّ اللحظات...
فما أحلى أحاسيسنا عندما تجدُ الحِضن الذي تتنفسُ به.. حتى و إن كنا نتجرّع لحظات السموم.. وما أقساها عندما تتوه في بُنيّاتِ الطريق ..لا تلوي على شيء..إلا أن تغرقَ في وحشةِ الهموم..و فرقة الصدر الحنون!
ومن هنا...و من هذا المنطلق..
اخترتُ هذه الصّفحة .. لتكون مُتنفّسي .. و أرضي .. و سمائي..وتربتي التي تنمو زُهوري البيضاء فيها..
فترمي بـ ||أشلائنا || المتناثرة هنا و هناك أحياناً..
و هناك..بنينا من بقايانا صروحاً هشّة..تعانِقُ الغمام..
و تحلّقّ..
تحتاجُ إلى أشربةٍ ساخنةٍ تندلقُ فيها..
علّ قرّ الغربةِ المتربّصِ في حُلوقِهاآ || يذوب ||..!
في فُصولِ حياتنا (غزيرة الصّفحات)..
قد تُجبِرنا بدايةُ أحداثها على قبول هدايا الحبّ من الآخرين بكلّ براءة..
لا لشيء إلا..كي نعوّض شحّها في أخرياتِ الفصولِ || العجفاء ||.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق