هُنَاك حَيثُ أصْبَح الهُدُوء سَيد المَوقف
لَا شَيءَ سُوى التُرَاب وأنِين فِي قمْة أحْزَانه
ظُلمَة اجْتَاحَت المَكَان و بُرُودَة تَلتَف حَولِي رُغم حَرَارة الجَو
أيْ شُعُور غَرِيب هَذَا الذِي اقتحمني ؟!
مَرَارَة بَاديَة فِي تنَهُدَاتِي ومَلامحِي الغَير وَاضحَة وَسَط الظَلام
لَا حَيَاة هُنَاك و لَا شَخص أُحَاكِيه سُوى المَاضِي
فِي زَمَن المَاضِي حَيثُ كَان بجَانِبي وقتَ وحدتِي
ويُواسِيني عندَ نُزُول دَمعتِي
أمَا الآن فَقَد أحْتَرق قَلبِي مَصدُومًا
قَد رَحَل عَنْ حياتى وتَركنِي
وبَدَأ اليَأس يَتَسلل بدَاخِلِي منْ ضيقَة قَلبِي
~
فِي يَوم الفِرَاق المَشؤوم
حَيثُ جَاء لي الخَبرُ مَذعُورًا
بَدَت نَظَراتِي المَصدُومة تُشَوبها بَعضُ النَظَرات الغَير مُصدقَة
بَلا سَبب ولَا تَوقعَات فَارقَنى
فَأبَى عَقلِي التَصدِيق تَمامًا مَا يَجرِي حَولي
ونَبَضات قَلبي تَسَارعت قَلقًا مَع مُرور الأيَام
وكَانتْ الأيْام كَالأسَابيع ...والأسَابيع كَالأشهُر
وأجبَرت عَقلي بعدَها علَى التَصديق
وشَعرتُ بُوجُود طَيفك فِي هَذا المَكَان المُوحشْ
فَأخذَت الأفكَار تَتَراكَمُ فِي رأسِي حتى استَيقظتُ من غَيبوبَة أوهامِي
وكُنت أتناولْ جُرعَات مَريرَة من الاشتياق اللامَحدود والذِي سَيدُوم طُول حَيَاتِي
و آآآه يَا عبرَة العين كَم أنتِ قَاسيَة
فَكَم الحَنين يُعَذبُنِي ..وكَم أتُوق لِسَمَاع كَلماته الحَانيَة
~
ويمرُ طَيف الذكَرى دُون مُرَاعَاة مَشَاعرِي
كُل الأمُور المحيطَة بَحَياتي تُحَدثني
تُحدثنِي عَن وجُوده الذِي يُبعد الضِيق عَني
لكنهُ الآن رحل وهُو يحمُل أجمَل ذكرَيَاتي
فجْأة اشتَدت الريَاح وأخذَ صَفيرهَا يَزدَاد
وتَنَاثَرت بَعض الأتربَة لتَطير مَع الريَاح للبَعيد
ولَتدخُل بَعضها لعَينَاي تَحجُب الرُؤيَة عَني بُوضُوح
أغمَضتُ عَيَناي عَما حُولي وعَن ألَم وأقعِي
أُحَاول الرَحيل بَعيدًا لخَيالِي الخَادعْ
حَيثُ لَا هُمُوم أليمَة
لَكن لَم أجدْ سَعَادة اصليَة !
فَالوَاقعْ أخَذ يَجري ويُطَاردنِي
ويُقَابلنِي وجهًا لوجه بصَرَامة
نَعم فَقَد [تركنى ] ومَا أقْسَاها من جُملَة كَصَلابة الجنْدلْ
وَ بَقيتُ سَائرة فِي الدَرب المَجهُول لَا أعلمُ أين تَقبع نهَايَتي
من أجْل لأرتَاح وأدفُن مَع ذكرَاي المُغلفة بالفرَاق
لَا شَيءَ سُوى التُرَاب وأنِين فِي قمْة أحْزَانه
ظُلمَة اجْتَاحَت المَكَان و بُرُودَة تَلتَف حَولِي رُغم حَرَارة الجَو
أيْ شُعُور غَرِيب هَذَا الذِي اقتحمني ؟!
مَرَارَة بَاديَة فِي تنَهُدَاتِي ومَلامحِي الغَير وَاضحَة وَسَط الظَلام
لَا حَيَاة هُنَاك و لَا شَخص أُحَاكِيه سُوى المَاضِي
فِي زَمَن المَاضِي حَيثُ كَان بجَانِبي وقتَ وحدتِي
ويُواسِيني عندَ نُزُول دَمعتِي
أمَا الآن فَقَد أحْتَرق قَلبِي مَصدُومًا
قَد رَحَل عَنْ حياتى وتَركنِي
وبَدَأ اليَأس يَتَسلل بدَاخِلِي منْ ضيقَة قَلبِي
~
فِي يَوم الفِرَاق المَشؤوم
حَيثُ جَاء لي الخَبرُ مَذعُورًا
بَدَت نَظَراتِي المَصدُومة تُشَوبها بَعضُ النَظَرات الغَير مُصدقَة
بَلا سَبب ولَا تَوقعَات فَارقَنى
فَأبَى عَقلِي التَصدِيق تَمامًا مَا يَجرِي حَولي
ونَبَضات قَلبي تَسَارعت قَلقًا مَع مُرور الأيَام
وكَانتْ الأيْام كَالأسَابيع ...والأسَابيع كَالأشهُر
وأجبَرت عَقلي بعدَها علَى التَصديق
وشَعرتُ بُوجُود طَيفك فِي هَذا المَكَان المُوحشْ
فَأخذَت الأفكَار تَتَراكَمُ فِي رأسِي حتى استَيقظتُ من غَيبوبَة أوهامِي
وكُنت أتناولْ جُرعَات مَريرَة من الاشتياق اللامَحدود والذِي سَيدُوم طُول حَيَاتِي
و آآآه يَا عبرَة العين كَم أنتِ قَاسيَة
فَكَم الحَنين يُعَذبُنِي ..وكَم أتُوق لِسَمَاع كَلماته الحَانيَة
~
ويمرُ طَيف الذكَرى دُون مُرَاعَاة مَشَاعرِي
كُل الأمُور المحيطَة بَحَياتي تُحَدثني
تُحدثنِي عَن وجُوده الذِي يُبعد الضِيق عَني
لكنهُ الآن رحل وهُو يحمُل أجمَل ذكرَيَاتي
فجْأة اشتَدت الريَاح وأخذَ صَفيرهَا يَزدَاد
وتَنَاثَرت بَعض الأتربَة لتَطير مَع الريَاح للبَعيد
ولَتدخُل بَعضها لعَينَاي تَحجُب الرُؤيَة عَني بُوضُوح
أغمَضتُ عَيَناي عَما حُولي وعَن ألَم وأقعِي
أُحَاول الرَحيل بَعيدًا لخَيالِي الخَادعْ
حَيثُ لَا هُمُوم أليمَة
لَكن لَم أجدْ سَعَادة اصليَة !
فَالوَاقعْ أخَذ يَجري ويُطَاردنِي
ويُقَابلنِي وجهًا لوجه بصَرَامة
نَعم فَقَد [تركنى ] ومَا أقْسَاها من جُملَة كَصَلابة الجنْدلْ
وَ بَقيتُ سَائرة فِي الدَرب المَجهُول لَا أعلمُ أين تَقبع نهَايَتي
من أجْل لأرتَاح وأدفُن مَع ذكرَاي المُغلفة بالفرَاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق