الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

كلنا الاقصى

كلنا الأقصى ...
كلنا فلسطين ...
قلوبنا في القدس ...
و إن بعدت أجسادنا ...
الأقصى سيعود ...
سيعود أبيا ...
و لكن ...
ليس بزماننا ...
و لا على أيدينا ...
ربما أحفادُ أحفادِ أحفادنا ...
فنحن أمة قد عشقت الخيانة ...
و الرذيلة ...
أسلحتنا صدئت ...
دباباتنا صمدت للزينة ...
للذكرى ...
أيدينا تركت السلاح ...
لحقت بالملذات ...
نحن أمة تعشق الجاه ...
لا عزيز عندها إلا المال ...
تسبح بحمد بعض الأفراد ...
تقدسهم ...
تقدم لهم الابتهالات ...
و الصلوات ...
خوفا من غضبهم ...
و إذا غضبوا ...
امتلأت أمام أقدامهم القرابين ...
الشرف يباع بالمال ...
الكرامة تداس تحت أقدام الأثرياء ...
ضعنا ...
بل أضعنا أنفسنا ...
غرقنا ...
بل انتحرنا بلج بحر ...
انغمسنا بذل أذل من الذل ...
ألا نستحي ...
ألا نخجل ...
ألا نتوب ...
ألا نصحو ...
سكرنا حتى عبدنا إلها آخر ...
سحقا لأمة تركت التوحيد حقا ...
سحقا لأفراد أذلوا أمة بأسرها ...
أذلوا شعوبا ...
ألا يعود الحق يوما ...
ألا تعود الحرية ...
ألا يعود الأقصى السليب ...
ألا نعود عربا حقا ...
ألا تعود أيام التوحيد ...
ألا يعود اليهود أذلاء ...
أم أننا اعتدنا الذل و الهوان ...
لا ...
لا بد الحق آت ...
لا بد من نصر مظفر ...
و لكن يا أمة الإسلام ... متى ...؟

ها هيا

هآ هيآ تملأ آلدموع وجنتيهآ وتعـيش حيآتهآ
بآلم وحـزن يترقبهــآ ووحـده لطـآلمآ شعرت بأنهآ ستقتلهآ
ولطـآلمآ
فكرت تآرة وتآرة بأن تكسر حوآجز آلملل
فمآذآ تفعل لآ آحد سيستمع إليهـآ لآنهـآ بنظرهم آلآمهآ تآفهه
وآلآم
صغيره فهي تكتـم عبرآتهـآ لكي يأتي يوم وتنفجــر لأي سبب
فمآ بآلكم لآ تستمعون لهآ ؟؟
إن
كـآنت آلآمهآ تآفهه فـ بنظـرهآ آشد آلآلآم وآلآحزآن
لكنهـآ كآنت ومآزآلــت عنـد آلمهـآ وحزنهــآ تقف من جــديد
بكـل
عز وطمــوح يملأهـآ وآحلآمهــآ تريـد آن تحققهــآ
حتى وإن كــآن صعب تحقيقهـــآ ..
فـ لديهـآ
دآفـع مهمـآ حطمهآ وآحزنهـآ آلمهـآ تبقى متفآئله
ومبتسـمه رغـم آلآلم وآلحزن آلذي يكســوهـآ
إنهـآ
تلك آلفتـآة آلتي آسعدت آلآخرين ولكنـهم لآ يبآلون لسعآدتهـآ
ولآ يردون آلجميل ولو بآلقلـيل ففــي نجـآحهآ تتذكرهم وتشعر بأن
نجآحهآ
من آجلهم لكي تسعـدهم ولآ تريد ان تحزنهم ..
فهـل تذكرتموهـآ وتذكرتموهم آم تنســون مآفعله لكم آلكثير من آلنـــآس
دعـوه لكـل مهموم وحزين وضآقت به آلدنيـآ آن يبتسم ويتفآئل
وسيفرح
بآلفرج عمـآ قريب ولكــن لآتجزع وآلزم
آلصبر وستلآقي آلفرج بإذن الله

لحظة حنين لا اكثر

بسم الله الرحمن الرحيم

لحظة حنين لا أكثر

ورغبة في الإنتماء

لوطن يحميني

ولا أعجز بأن أحميه

أقاتل من أجل وطني بقوة

بدون خوف من الموت

نناضل من أجل أن نبقى أحياء جسد وروح


أخشى عليك ياروحي بأن تزهقي من أجل لا شيء


أحافظ عليك بقدر ماأستطيع

أعاملك كطفل جريح وأداويك إذا أصبت

أسهر ليالي كي تتحسني وتصبحي أفضل حالأ

أكثر همه

أقدر على تحمل أعباء الدنيا


أقويك بصدمات كهربائية ليعود النبض من جديد


قاسية هي الحياة ولكن مالدى حيله !!!

سيعود كل شيء مثل ماكان عليه وأفضل

سيرجع كل شيء الى مكانه

اللهم فرج هم المهمومين

وأعز الإسلام والمسلمين

معزوفة حزنى(مات قلبى)

مات قلبي وليدا في غرفة الإنعاش

لم يبلغ من العمر ساعات


مات في رحم اكذوبتك


يوم ودعك الآن


ادفنه أو لا تدفنه


فالقلب مات


سافرت معك أزمنة


لعالم الأوهام والأحلام والأمنيات


هناك كنا والليالي والذكريات


لا تسألني اليوم عني


انا التي قتلتها وسلبت منها الحياة


كيف احبك وأنتِ لم تخلق للحب


يا اكذوبة عشتها


في رحلة العشق


في بحر هواك ولم استجير


هنا تلاقينا وهنا سنفترق


فأنا لم اكن في الحب خبير


لن اودعك اليوم


ولن اكسر شراعي


فسفينة ايامي


باقية في البحر تسير


سافرت معك لمدن لا اعرفها


وبنيت من الوهم قصور


وزرعت بساتين ورود


وحلمت بجزيرة تجمعنا


ومحار سوف افتحها


ولآليء منها اجنيها


أصنعها عقدا احمله لأجمل جيد


اليوم تموت الكلمات


والصمت وإن نطق حروف


فحروف الصمت رفات


يحصدها القلب العاشق


من قلب مات


اليوم سأجمع اوراقي


والملم ذكرى خطواتي


ولقدري اسير


الدرب ما عاد يجمعنا


وطريقك ما عاد طريقي


والعتمة في ليل الغربة


انطفئت فيها مصابيحك


وانطفئ من القلب النور


ورحيلي اليوم وإن كتب


فرحيلي حتما محتوم


لن آسف أنك رجُلى


وحبيب قلبا مقبور


فالحب يا حب العمرِ


باقِ في الصدرِ


وسأكتب فوق جدرانه


قد مات اليوم المكلوم


فوداعا يا كل العمر


من قلبِ عاشق محروم


لو يوما كنت بذاكرتك


فمكاني بقبري معلوم


وايات إن دفنت القلب


فبقاء الروح محتوم


قد كنت بالأمس ايات

واليوم اللقب المرحومة

بدون عنوان

أمالُ متعبة أقعدها مرض..
وحروف تاهت في بحر الألم..
وكَبَّلَ الصمتُ ألسنةً من الضعفِ عن الكلم..
إن كانت حروفي ستفضحني ..
فإني سأبحث لها عن حبر وقلم..
يخفي ملامحها بخربشة قلم..
يا له من حرف مناضل ..
فرغم سواد صفحتي..
فهو يظهر من بين السواد كمقاتل جسور يأبى الاستسلام ..
يا حروفي اهدئي ..
وكفاك تحدياً..
ودعي همي ومرضي لخالق البشر..
ما ينفع العبد الضعيف إن قرأ ما خطه القلم..
غير حسرة وألم..
دعيني أناجي خالقي هو أكفى لي وأتم.
يا ربُ إني بسؤالك ألح..
ارحم عبدا إليك منيب..
ارحمه وعزه من عندك ..
فلا يرى في دنياه مؤنساً سواك..
واشفيه بقدرتك من مرض وألم..
وصلني بحبلك الكريم..
وثبت قلبي على الحق ما عشت في هذه الدنيا..
بقدرتك يا معين البشر..

علمتنى الحياة

اشتقت أن أعود طفلا صغير
وكم اشتقت لكي يا أيام طفولتي
بساطة وصفاء قلب وأفكار شفافة
لم أكن اعلم ب هكذا أيام
أبعدتني عن عالمي الجميل
قست وفي قسوتها شدة
أبكتني أحيانا
تشتت أفكاري بتساؤلات
اخرج بعدها بحلول عقيمة
قد لازمني الصبر كأني أيوب طوبى له
حولي أناس مترفة
حققوا ما كان يصبون له
وأناس تعساء مزقتهم الحياة
وأنا في الوسط أنضر إلى هذا وذاك
دائما أقول الحمد لله
أبعدتنا عن التمزق
وأعطيتنا الصحة والعافية
هذا ما استجديه من الباري
وتبقى الأيام في الكثير تقسي
في القليل تعطي
والمؤمنون هم الذين يكسبون
ربي اجعلني والقارئين منهم
قولوا آمين

السبت، 22 سبتمبر 2012

لا تعاتبنى

لا تعاتب انت من ظلم
ولا تتألم انت من اتى بالالم
كيف تلومنى وانت الجانى
وعدتنى بالحب فأحببتك
وعاهدتنى بعدم نسيانى
فعاهدة نفسى ان لا انساك
وعدتنى بأن تفنِىَ العُمرُ فى حبى
فأفنيت عُمرى فى حُبك
هلا يازمانى تعود فلا احبه وانساه
عشقت بكل كيانى
وكلما طلبت منك ان تقترب تزداد بُعداً وكأن سعادتك فى احزانى

وآه لو كان فى العين دمعاً
ما بخلت
ولكن لا اجد لدى شيئا سوى حزناً فى القلب

بدون عنوان

حينما تجد نفسك فى مكان لااحد يعرفك
فابذل مافى وسعك حتى يراك الاخرون
وحينما يظل الآخرون يتجهموك
ويهضمون حقوقك
حينها عليك ان تتنبأ
بأنك لست فى المكان المناسب ولست مع الشخص المناسب
وان كان عزيزا عليك الفراق فانتظر
بدون حرج بدافع الحب وان مرت الايام
ولايتحرك ساكناً
ولازال يمدح من لم يفعل
ولازال يسلب حق من يستحق ليقدم
الى من لايستحق
اذاً فقد آن الاوان لرحيلك
فارحل بدون رجوع لعل مالم تناله فى حضرتك يأتيك فى غيابك وهو راغم

هذا ما حدث باختصار

هذا ما حدث باختصار

لا

لا
لا
لكل من يزعم انه يداوى وهو جارح
لا
للدموع إن كانت تتبعها اهانه اوشماته
لا
للالم حتى وان كان من جرح عميق

حين يراه عدو لك فيقول
انتصرت

لا

للانانى حين يطمع فى سعادته وسعادت من احبه
ليهنأ بها وحده
لا

لمن لم يداوى جريح سقط فى ناديه

لا

للحزن التى لا مقابل له

لا

لمن يظل ماكثً مكانه ولا يصنع شئً سوا فى محلك سر
لا
لا
لا
لمن ينتظر فوات عُمره
حتى يبكى على فوات
العمر

لا
لا
للضعيف التى رضى بأن يكون ضعيف
ولا
ولا
والف
لا
لمن يهدر عمره فى اللا مبالاه ويفنى حياته

بقول لا لاللنجاح
لا
للتفوق والابداع
لا
لتحقيق احلا مى وطموحاتى


لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومازال الحديث عن
لا
لم ينتهى

كلام حقيقى

من يريدك حقا .. سيقوم بالمستحيل كي يكون بجانبك

فصبرا يا فلسطين

أراضي سُقيت بدماء
أشلاءُ تطئها الأقدامُ كالثرى
دوي إنفجارات يملأ الأرجاء
أرواحُ حلقت في السماء
آذانُ يكاد يصمها صخب البكاء
أجسادُ تصرخ تطلب الدواء
وزفراتُ ألما يحملها الهواء
لكـن مــاذا بعد البلاء ؟
بتأكيد فرج من رب السماء
لا ترهبنا كثرة الأعداء
سيفشلون في قطعنا كما فشلت السكين من قطع الماء
نحن أحفاد صلاح الدين ولن نرضى بالفناء
نحن أسياد المعارك ولنا البقاء
غدا ستجلجل أصواتنا الأجواء
غدا سنعزف أعذب الألحان
بعد سيمفونية الألم والأنين
ابتهاجا بنصرنا المبين
وستحيا ابتسامتنا التي بقيت زمن من غير تلوين
عائدة إلينا يا فلسطين
عائدة رغم عن المحتلين
ستبتهج يا أقصانا الهجين بجموع المصلين
فصبـــرا يا فلسطـــين

منامات

بعضاً من تلك الليالي الحالكة
انتظر رسمةَ من السماء ...
ولا أجد إلا قليلٌ من أمل
أغفو غفواً

وأرى تلك المنامات


هنالك في عُمق الأدغال الكثير من الإفتراس والصراخ
وبعضاً من الحيوانات والهرب ... وأنا أراهم من فوهة بركان
الحرارة تزداد
وأشعر بالخوف الشديد

مالي أرى اللامنطقية في هذه الحياة
مالي أرى اللاعقلانية في هذه الحياة

سحابة تحمل قطراتها
وتنزل باكية في شجرةٍ وحيدةٍ
تذبل وتحيا ثم تذبل وتذبل مرة أخرى

هذه هي القصة بإختصار ... معاناة


وفي منام آخر ... تحدث المعجرة
تعج الغابة بالطيور الملونة ...
الحمراء ... الزاهية ... والباكية

فرحاً ... وبهجةً ولا شئ آخر
هنا أسقط ... أرغب بالإستسلام
وأشعر بالكثير من الأيدي تحملني
تجعلني امضي قِدماً ... لأعمل ...
لأنجر ... لأنجح ... لأبقى قوية ...

هنا أجد ذاتي ... هنا أجد مناماتي



أرى تلك الصديقة مبتسمة
وهى تزول خلف الأفق
كانت فترة من الأوقات العصيبة حينما كانت تمسك يدي
وتدعني في المكان المنعزل الخالي من كُل الضغائن

الآن انتظر حلمىي الصغير
وقد نسيت كُل شئ

أشعر برغبة بعدم الذهاب
أريد الوقوف على ناصية الطريق
ومُشاهدة الحياة وانا مستمتعة بالحياة
فلا استمتاع سوى بسعادتهم بعد اليوم

أحياناً أظن بأن للسماء أقداراً
وأنني أجول في هذه الأقدار

ومضيت وكانما اعجبك الفراق

مآ بيّنْ … هوَ و هيّ
قِصه صغيره بدأتْ بـ الصدفه
و إنتهت بـ الصمت ..

أحكيهآ لكم هآ هُنآ ,

......ليست ( نحيبُ قلب ) إنمـآ ( نحيبُ ذآكِره ) .

هوَ ..

كآن مثآلياً بـ شكلٍ لآ يُصدق !
هيّ ..
صدقت ذلك , و آمنت بِه .

هوَ ..

إحترف التلآعُب و الإستغفآل و الخِدآع
هيّ ..
لم تعرف كُل ذلِك إلآ مُتأخره .

هوَ ..

أقنعته كثيره , لآ سبيل لـ عدِهآ
بدأهآ بـ ” يآ أمي ” , و أنهآهآ بـ ” حبيبتي ” .!
هيّ ..
سآذِجه جداً أو بريئه لآ فرق
فقد كآنت عميآء القلب

هوَ ..

لآ يحفظ لهآ شيئاً , و لِأنهُ ( مُنآفق حقيقي )
فـ هو لآ يُدرك خِدآعُه لأنه يكذب بـ صدق !
هيّ ..
تحفظ كُل تفآصيله و كل صوره و مقآطع صوته و مُحآدثآته
لـِ تُحصي كم من الأكآذيب تفوه بِهآ ذلك ( الفم الصغير ) .

هوَ ..

حيآته مآضيه , لآشيء سـ يوقفهآ
فقد تعوّد إستبدآل قلب بـِ قلب .
هيّ ..
أوقفت حيآتهآ بِـ رفضهآ الحلآل
في سبيل حرآمِـه !

هوَ ..

أسقط نفسه من عينِهآ
هيّ ..
لم تقدر على اسقاطه من قلبها

هوَ .. الآن

في احضآن قلب أُخرى !
هيّ .. الآن تُردد :
اللهم إجعل ( ملك الموت ) .. أقربُ لي من مُسآمحته

هوَ ..

بِلآ قلب , لِذلك لن يؤلمه شيء
بِلآ ضمير , فـ لن يهتم لـِ شيء
بِلآ ذآكره , و سـ ينسى كل شيء
هيّ ..
وآثقه أن دعوتهآ سـ تُستجآب
رُبمآ بعد قليل , ربمآ غداً أو بعد غد
سـ تُستجآب بِلآ ( هوَ ) , بِلآ حُبه المُزيف , بِلآ أقنعته الكثيره ..


و إلى هُنآ ..

إنتهتّ القِصه يآ ذآ الفم الصغير
فـ أغلِق عيونك
و نَـمْ ..
نَـمْ ..
لو إستطعتْ ..

جثمان ابتسامة

هناك أناس هواياتهم تتمثل في :
تدمير ممتلكات روحك ، وإبادة جيوش الصبر بداخلك ، و هد حصون التحمل فوق رأسك
و إحالة مدن بهجتك لأماكن خربة مهجورة
لن تجد الراحة طريقها إلى أنفسهم إلا بعد أن يقلبّوا صفحات الماضي ؛لنبش جراحك التي لم تلتئم بعد ، بل ويتمادون بفتقها أكثر فأكثر ، وسكب أطنانا من الملح عليها و هم يبتسمون لك بكل برود !
يستمتعون – كلما سنحت لهم الفرصة - برشقك بوابل من كلماتهم المسمومة التي
تصّدع جدران قلبك ، و تُضّخم طبلة الألم فيك التي لا تلبث أن تنفجر !
يستلذون عند رؤيتك مخذولا ، محطم الجناحين ، تتهاوى أنتَ و أحلامك البريئة الواحدة تلو الواحدة مرتطمين جميعا بقعر الخذلان .. فتنسى طموحاتك و أمنياتك .. صداقاتك و أهلك .. و حتى ملامح وجهك ..
تتوغل في النسيان أكثر فتنسى
حتى أدق التفاصيل الصغيرة .. كـَ " اسمك " و "ضحكتك" فكيف كان شكلها ؟ تجهل كيف كانت فيما مضى
بت تجهل جميع الكلمات و لا تفهم أي لغة
تتوشح الصمت على الدوام ..
و بينما تختلس لحظات مع نفسك تقف فيها مفكرا ..
( لم حدث لك كل هذا ؟ لم يعاملونك بهذه القسوة ؟ أنت لم تفعل لهم شيئا سوى التبسم في و جوههم ... )
تشهق بقوة
ويتجمد سيل الأسئلة ببقايا دماغك و تدور بداخله فكرة يتيمة
هذه هي .. ابتسامتك الصادقة إذن هي سبب شقائك ..
تعزم على التخلص منها فورا فتمضي إلى الطريق الرئيس تعرضها هناك للبيع .. تمكث طويلا لكن لا أحد يقبل شرائها منك ربما يعلمون قصتها و جلبها للحظ السيء .. أو ربما الخلل منك لأنك ما عدت قادرا على فهم كلماتهم ولا حتى إيمائاتهم !
أيًا كانت الأسباب فإنك تعود من حيث أتيت خالي الوفاض .. تتعثر أثناء سيرك بأرصفة اليأس و تتخبط بممرات الخيبة

ثم فجأة تطرأ بعقلكَ فكرة من العدم
تحث خطاك على الإسراع حتى تصل إلى المكان المنشود . تتمنى بداخل سرك " يارب أعني على استرداد ابتسامتي . أتوسل إليك يا الله لفترة قصيرة فقط " رغم يقينك أنه لم يعد هناك شيء يدفعك للابتسام لكنك تود فعل ذلك ؛ لأنك تعلم أنها ستكون المرة الأخيرة بالنسبة لك . تحمد الله أن أعاد صورتها ببالك . تسحب نفسا عميقا و تزفره - آهاتٍ موجعة -
قبل أن تجبر نفسك على نحت شقاء ابتسامة على شفتيك
لتنتزعها بعد ذلك قسرا .. تغسلها بدموع قلبك ، ثم تكفنها و تضعها في تابوت و تلقي به في يم ؛ عساها تضل الطريق و ما تهتدي إليك يوما ؛ فما عدت تبغيها و ما عاد أحد من الناس بحاجة إليها .

لا أخشى الاسلام والمسلمين

لاأخشى
على الأرواح المهاجرة, والورود المتناثرة
من الإسلام و المسلمين
لا أخشى
على الدموع المالحة, والقلوب المبعثرة
من رجال الدين والمؤمنين

أخشى عليهم ممن

قصروا أثوابهم
وطولوا لحاهم
وادعوا بأنهم مسلمين

أخشى ممن

تحجرت قلوبهم
واستطاعوا أن يروا كل شيء, إلا ذنوبهم
أخشى ممن
ظنوا بأن سفك الدماء
هو الداء والدواء
أخشى ممن
يقتلون باسم الإسلام
ويقولون هذا حلال وذاك حرام
أخشى ممن
كفرّ حتى الجنين في الأحشاء
واتهمه بعدم الحياء
أخشى ممن
لم يفهم من الكتب السماوية
سوى الذبح والتقطيع
أخشى ممن
حارب الشعر والحب والأشواق
وفي نفسه تجده هائماً مشتاق

لا أخشى

السلاح في يد عالم
أخشى القرآن في يد جاهل
لاأخشى
القلم في يد شاعر
أخشى الفضيلة في يد عاهر
أخشى العدالة في يد فاجر
أخشى المسير وراء عاجز

لا أخشى الكفار والملحدين

أخشى ممن
دنسوا كل طاهرٍ, واغتصبوا كل عذراء
أخشى ممن
داسوا كل لين, وكسروا كل صلب

أخشى ممن

قرؤوا, حرف في كلمة
وكلمة في جملة
وجملة في سطر
وسطر في كتاب
وادعوا العلم والإبداع
وطالبوا الناس بالخضوع والإجماع

أخشى ممن

إذا خالفتهم قتلت
وإذا وافقتهم ندمت
وإذا ابتعدت عنهم رجمت

أخشى ممن

لا يذكروا الله إلا في الكلام
ممن
نسوا تعاليم الرسل والأنبياء
ولم يذكروا لنا سوى مواضع التفرقة والخلاف

أخشى ممن,لم يعلم :

من الصلوات, سوى طول السجود, وكثرة القيام والقعود
ومن الصيام, سوى تشقق الشفاه, وتعارك الأمعاء

الخميس، 20 سبتمبر 2012

هذه انا

هذه أنا وهذه حياتي
أنا تلك الانسانة المليئة بالأحاسيس الرقيقة المدفونة...
أنا تلك الانسانة المجروحة ومكسورة القلب والمشاعر..
أنا تلك الفتاه المحبوبة لدى الكل والتي تسعى لرسم الابتسامة على شفاه الآخرين..
أنا تلك الفتاة التي تمتلك قلبا طيبا وحنونا.

انت قلت لى هذا اتذكر؟

انت قلت لي هذا هل تتذكّر ؟؟؟؟


أحيانا السماء تبكي ...
والعيون تبكي ...
والشموع تبكي ...ايضا
حينها .. يصمت الكون ولا يحكي .
ولا تبقي إلا أصوات رقيقة
وكلمات نسمعها من بعيد تهمس بهدوء .
ترى هل هذه لنا؟؟؟او وصلت بالخطأ الينا؟؟
على الرغم من ذلك
نرد الجواب بكل هدوء
حتى ولو لم نحكي
حتى ولو لم نكتب
ولكن ارواحنا تهمس
توصل الكلمات مع هواء الشتاء
ثم نضحك حتى تدمع العيون ..
ونعشق الدنيا بجنون
وحينما نعيش هذه اللحظات ننسي الحزن والأهااات والدموع
... نرى الدمع بسمات ...
وندخل عالم الخيالات ..

حينها يملأنا البرد والصقيع ونرى حبيبات الشتاء في تلك الليالي .
على الرغم من ان الشمس مشرقة ..
ومشاعري صافية وصادقة ...


هل تذكّــرت الآن ؟؟؟؟

لن اكون تلك الفتاه


لنَ آگون تلگ الفتآةة
اليآئسه ، الحزينه ، المقهوڕةة !
سآتغيڕ لٍـ آعيش بسعاده
، لن اهتم ؛ لن آبالي
فقط سآبحث عن سعآدتي ،
… سعآدتي فقط ! ، ُ♥

أنفاس الفجر

حروفٌ لها نبرةُ العزةِ ،،
تلفظُ الأنفاسَ فَجرَ مُكلمِ ،،

وأنفاسُ الفجرِ للأمل ناقشةً ،،
دُونَ البَشريةِ تُميزها الهممِ ،،

تقفُ الأحزانَ عِندَ أهلها ،،
لِتُزيل الألمَ بفعلها الكَرِمِ ،،

لَكِ إنقَلبَتْ الوُرودُ عَقبُها ،،
رؤيا الفَجرِ بنُور الحُــــلمِ ،،

فَلكِ مِنَ القَلبِ وَردةُ ،،
زَرعتُها يومَ الرحيل الأعظَمِ ،،

نَظَمتُ الشِعرَ لكَ مُذعِناً ،،
لِحضُوركِ المُكللِ بزهركِ المُنَعَمِ ،،

رحلتُ يومَ ان لقيتُ الألمَ ،،
فكانت أنفاسُ فجركِ كالحِمَمِ ،،

تُزيلُ كل عائقٍ إحتذى حذوها ،،
فتُرقي النفسَ بأعلى القِمَمِ ،،

فيالحظكِ من إمرأةٍ لها حقها ،،
كالنزيلِ عندَ العرب والأعجَــمِ ،،

تَنالُ مِنْ أطايبِ اخلاقِ العربِ ،،
تُعلمهم الحُب كالكريمِ الملثمِ ،،

فأنثى العربيةَ تركبُ صهوة خيلٍ ،،
بوشاحِ العزةِ كالنخيل المُلقَــــمِ ،،

كَتبتُ لكِ كَلماتِ أحصيتُها ،،
كإحصاءِ اللؤلؤ بعقدِها المُنَعَمِ ،،

فأصدر أصواتَ الصمتِ وإن خفتت ،،
كالرصاص دويهُ بالعراكِ المحتـــدمِ ،،

فطُوبى لكِ الظَفرَ بكلماتِ شِعركِ ،،
تُحيلُ الكلام بفي الصمُ الأبكَـــــمِ ،،

للعيون لغة

للعيون لغه لا يفمها الأ المحبين يخيم..
الصمت فيها عندما تبدأ بالكلام..
لابد ان يكون ليل اشرق بقمره ..
تتلاقى فيه العيون بصمت وذلك الصمت ..
تجسد عيانا بيانا في لغة العيون..
تلك اللغة التي تنطق بمكنون الروح ..
فالعين مراّة الروح وهي مثل البحر ..
وللبحر أسرار كما للعيون أسرار..
كم اعشق البحر..
وكم أعشق لغة العيون ..
هنا ركن عذب هادىء ..
ركن يقطر حب وعذوبة..
تحتار الالقاب في وصفه وحبره ..
كلمات ليست فعلا كا الكلمات ..
محظوظة هي تلك الحروف حينما ..
تنساب بين يدك لتكون كلمة رقيقة ..
للحب ولغة العيون ..
وجميل هو ذلك الخيال الذي يرسم ..
بريشة فنان اجمل معاني التصاوير ..

صرخة غضب

حطم قيودك والعن وسب من غلغلك
واصرخ وطيح وصيح بالافق البعيد
ودع صوتك الابى العنيد فى الافق مدوى مجلجل يهز الجبال
يافخرهم قامتك من الجبل اقرب
ملامحك كالخريطه اشبه وكأنها خطها صبى عابث

وقع السنين فيها بادى
فيها من التجارب والمحن وبصمتها تشهد

كالرعد صوتك
كالبرق لمحك ثاقب
وحطم قيودك والعن وسب من غلغلك
لا
ترضى تعيش محروم فى قلب النعيم

تعالَ معى
وشوف اللي كان
واللي كائن
واللي هيكون
تعالَ وشوف
وطوف
واسمع
واتكلم
واصرخ
صرخة غضب
هى، وهى..

فتاتان صغيرتان فى مقتبل العمر..



ربطت بينهما أواصر الجيرة،، وروابط الصداقة المتينة..

كانتا تخرجان معاً،، تلعبان معاً، تضحكان معاً..

تكمل كل منهما حديث الأخرى..

حين ينظر إليهما الرائى،، يرى فيهما جمال البراءة..

وعفوية الطفولة..

وروعة الصداقة..

كم هو رائع أن يجد الإنسان صديقه!!

وأن تكون تلك الصداقة سامية عن النفاق..

صداقة يراها الإنسان فيرقى معها إلى أبعد مراحل السمو الإنسانى..

صداقة ترتفع بأصحابها إلى عالم مثالى رائع..

قلما نجد الآن شبيهاً له..

عالم، سماؤه الصدق..

وهواؤه الصداقة..

وماؤه المحبة والوئام..

وروحه السعادة..

لله درها من فضيلة !!!


اهداء لرفيقة عمرى (س)

((ترى هل الحياة حقاً كالغابة؟؟ أم هى تقليد جرى على جميع الكائنات؟؟؟))

  1. انطلقت تجرى ضاحكة..

    فى سباقها السريع مع الزمن..

    إذ ليس لديها الكثير من الوقت لتقضيه فى المرح واللعب..

    لتسترجع به ذكريات ماضيها السعيد..

    وفيما هى منطلقة، إذا بغابة كثيفة رغم صغرها تواجهها..

    توقفت تلتقط أنفاسها...

    وهى تتساءل.. ترى أأقتحم الغابة وأكمل اللعب؟؟

    أم أقف خارجها بلا فائدة؟؟

    ثم ما لبثت أن ضحكت ملء شدقيها..

    ذكرت حياة اقتحمتها..

    ذكرت صديقة قالت لها إن الحياة لعبة، فأحسنى لعبها...

    فقالت فى نفسها...

    ترى هل الحياة حقاً كتلك الغابة إما أن أدخلها بقوة لأكمل اللعب ..

    أم هى فحسب حياة تمضى ويمضى معها الكثير؟؟

    لمحت من فوقها أسراب الطيور عائدة..

    فاستدارت على عقبيها راجعة إلى منزلها الصغير..

    وبقى السؤال معلقاً فى عنان السماء..

    ((ترى هل الحياة حقاً كالغابة؟؟ أم هى تقليد جرى على جميع الكائنات؟؟؟))

بريق خافت فى سماء النجوم


أحياناً،، تتراكم الأحزان فى دواخل النفوس..

وتمتلئ العيون ببللورات الدموع الحزينة..

التى تتأرجح ما بين النزول للتعبير عن ألم صاحبها،، والرجوع للتعبير عن خجله من ذاك الألم..

حينها تظهر هى..

لتمتص قدرا كبيرا من ذاك الألم الهائل والحزن الكظيم..

الكتابة...

فهى للبعض الأنيس الوحيد..

والرفيق الذى به يسعدون وإليه يلجأون..

لأنها ببساطة..

تعبير عن ما فى النفوس، بدون منغصات الحياة اليومية..

تعبير بسيط،، بدون نفاق أو كذب أو خيانة...

لأنها ببساطة..

حياة الحياة...




وفى لحظاتى,,,

أحياناً ينطلق بريق ما،،

فى ظلمة السكون..

وعتمة الليل البهيم...

فرأيت أن أسجله...

عله يحفظ نفسه،،

فأسترجعه فى وقت قد تنعدم فيه قبسات الضياء...

أو لعلى به، أسطر ذكريات قاسى منها الفؤاد حيناً..

وسعد حيناً....


قدرى

لم يكن هناك انت وانا !!
كنا جسدين و وطن ثراه جناح طير !
لم نكن يوما كأيّ عاشقين
كنا اسعد.. كنا اشقى
كنا كيانا واحدا منذ التقينا !
قدري ان اكتب لك
قدري ان اكون فحسب لك
وقدرك ان تكون لهن جميعا
ان تكتب فيهن جميعاً
الا انا

يقولون اصمتى

يقولون اصمتي ..
وغصة تكبلني .. وحديث طويل يشغلني
ورأسي الصغير .. بات كبيرُ كبير!
من حمل صمت !
ربما .
او من اجهاض فكرة !
ويقولون .. اصمتي !!

اغفر لى


اغفر لي ..
لم اظلمك بعشقي عابثة..
فلم يأخذ احد رأي ليلي في ما قيل عنها!
اقصدها ليلاك يا [كاظم] ..!
شدوت ليتعاطف معكـ .. الجميع
وترٌكت ليلى ..ظالمة تبكي على بقايا ثراك
فحسب

قررت ان ..
اجيب عنها وعني وعن كل ليلى ظالمة!

تركتنى . لكني لااكرهكـ
لكني لاانساكـ
ابكي بقايا ثراك وابكي فقدك
فالعشق والفقر سيدي .. لايجتمعان
وانت تعلم وانا اعلم

من الذكرى

مَمَنوعة انا من العِشق
من الشَوق .. اليــهم
مَمنوعة انا وانا خلٌقت من ذكراهم
ممنوعة انا من الانصِراف او البَقاء
محرمة انا عن احاديثهم
و مافي الصدر اريد ان لا ينبض الا بحضرتهم

احال الهوى بيني وبينك
ولكم رغبت في ان اتوج بشبه بسمة من شفتيه
فانا الحرة وقدري عبادة
ابنائي خرس وعٌميّ .. وبناتي اشباه خناجر في كبدي
والغفو في بلدي خطيئة .. وانا اشتهيك غفوي !
خطيئتي

كان هناك عرس
وكنت انت وكنت انا .. بثياب بهيجة
وكنت تبسم وكان الدمع يغسلني .. ها هيَ اخرى على يمينك
وكنت انا وسط المزغردات ..وفي الصدر بكاء وبكاء

قدري ان اكون ..محاصرة بين شبه سعادة وشبه قهر
ان اكون الــ [شبهَ] دوماً
ان اكون الــ [البينَ] دوماً

وقافله تحملني الى منفى اخر
الى ما وراء الدمع والابتسام والسلام
وموسيقى خافتة تذكرني .. ان اتزين مرة اخرى
فقد حان المساء ..

خواطر حنان متناثرة على رصيف الاوراق


تتهافتُ علينا دفقاتٌ من عقاربِ الزمن لتقرص أوقاتنا .. و تفرز بها سُموماً قابضة لـعضلات أفراحنا..
أو حتى بلاسمَ لـ
تشققاتِ مباسمنا...
و نحنُ نسيرُ بِخطانا..
نترنّحُ تارة ... و تارة ندركُ خطواتنا .. فنسيرُ متجاهلين تلك اللسعات حيناً .. وأحياناً نعيشُ بها أمَرّ اللحظات...
فما أحلى
أحاسيسنا عندما تجدُ الحِضن الذي تتنفسُ به.. حتى و إن كنا نتجرّع لحظات السموم.. وما أقساها عندما تتوه في بُنيّاتِ الطريق ..لا تلوي على شيء..إلا أن تغرقَ في وحشةِ الهموم..و فرقة الصدر الحنون!

ومن هنا...و من هذا
المنطلق..
اخترتُ هذه الصّفحة .. لتكون مُتنفّسي .. و أرضي .. و سمائي..وتربتي التي تنمو زُهوري البيضاء فيها..
تتقاذفنا صنوفٌ شتى من الخيالاتِ حيناً..
فترمي بـ
||أشلائنا || المتناثرة هنا و هناك أحياناً..

و
هناك..بنينا من بقايانا صروحاً هشّة..تعانِقُ الغمام..
و
تحلّقّ
..
 
 
 
 
 
حتى أحاسيسنا..
تحتاجُ إلى أشربةٍ ساخنةٍ تندلقُ فيها..
علّ قرّ الغربةِ المتربّصِ في حُلوقِهاآ
|| يذوب ||..!





في فُصولِ حياتنا (غزيرة الصّفحات)..
قد تُجبِرنا بدايةُ أحداثها على قبول هدايا
الحبّ من الآخرين بكلّ براءة..
لا لشيء إلا..كي نعوّض شحّها في أخرياتِ الفصولِ
|| العجفاء ||.
 
 

كان ياما كان

كَان يَآ مَكآن ..
كَآنت هُنآك قَلعة بِدونْ آمير ..قَلعةْ آضلمتْ قَآعآتهآ
كَآن هُنآك شَخصْ تآئهْ بَعدْ فقدآنهْ لِكلْ شَيء ..

كَآن يَآ مَكآنْ ..
كَآن هُنآك كِتآب بِدونْ صَفحآتْ
صَفحآتْ بِدونْ كَلمآتْ
كَلمآت بِدونْ آي مَعنى ..

كَآنْ يَآ مَكآن ..
كَآن هُنآك شَخص بِدونْ قَلبْ
قَلبْ بِلا روحْ ..

كَآنْ يَآ مَكآن ..
كَآنتْ هُنآكْ سَحآبْ بِدونْ سَمآء
سَمآء بِلآ طُيور ..
طَيرْ بِدونْ آجنحة ..

كَآنْ يَآ مكآنْ ..
كَآنتْ هُنآك نِهآية لِبدآية كُل آلمْ ..آلمْ لِشخص
فَقد قَلعتهْ ..فَقدْ قَلبه .. فَقدْ أجنحتهْ .. فَقدْ روحه ..
لَمْ يَستطعْ آنْ يُكمَلْ طَريقةْ .. فِيْ كُلْ لَيلةْ يَنظر إلىْ ذَلكْ الكِتآبْ آلفَآرغْ مِن الكَلمآتْ
قَررْ آنْ يَجعلْ مَكآنه بَينْ تِلكْ الصَفحآتْ لِيحكي بِجملْ قَصيرةْ مَملوءة بِالمعَآني حَيآتهْ ..

همسات انثى

َمشَاعر عَميقة كَأوراق الشَجَر الحَمرآء عندمَا تَتَساقط في الخَريف
سَكَنت فِي جُوفي و أخَذَت تَهزني كَونت أنُثى
منذُ فَتحت عَينيّ للنُور أخَذت ذَلك المُسمى [ ايات ]
وأصبَح هدَفي الوصُول له
هَدفي الوصُول إلى حفظ ايات الله ، والوصول الى الفَردُوس الأعْلى ..
وسَط دَرب مخِيف مُظلم بَقيتُ مُبتسمة
لَم أعلم خُطورة ذاك الطَريق ومدى ألآمه
هِي الحَياة ..!
كَونت شَخصيتي ولعَبت بِي بَين الأفراح والآلام
وتَبقى الحُروف والكَلمات أغَلى صديقة هِي والقَلم

عندما تحب من هو ليس لك

عندما تحب من هو ليس لك فإنك تتقصى أخباره يوميا حتى وإن لم يكن قريبا منك
تكون قد رسمت بين عينيك صورة له من أول وهلة رأيته فيها
يصبح من مقدساتك
عندما تحب من هو ليس لك فإنك تحب كل ما يحب وتكره كل ما يكره حتى وإن كان ذلك مخالفا لك
عندما تحب من هو ليس لك فأنت ترسمه بريشة من خيال
تصوره على أنه ملاك لا يمكن أن يخطأ
عندما تحب من هو ليس لك تتغاظا عن أخطائه
تصغي له باهتمام حتى وإن كان حديثه تافها ومملا
عندما تحب من هو ليس لك توافقه الرأي وتؤيده ولو كان مخطأ
تصفق له في نجاحاته وذلك وراء ستار الصمت كي لا يشعر بوجودك
تقحم نفسك بين الحاضرين وتحاول عدم لفت انتباهه
عندما تحب من هو ليس لك تفعل المستحيل لتراه ولكنك تكون حريصا على أن لا يراك
تكون أول من يساعده عند حاجته وأخر من يفكر أن يطلب منه المساعدة
عندما تحب من هو ليس لك تفر الكلمات وتختفي عندما تحادثه
تضطرب الأفكار وتختلط أما وجهك فيفضحك
عندما تحب من هو ليس لك تفقد قدرتك على الكلام وترمي بفصاحتك في بئر من النسيان
عندما تحب من هو ليس لك فالمستحيل الوحيد هو أن تصارحه
والمؤكد الوحيد هو أنك لن تصارحه
عندما تحب من هو ليس لك تتمنى قربه ولا تسعى إليه
عندما تحب من هو ليس لك لن تعيش إلا في الخفاء

فى زمن البعد

في زمن البعد
أحاول لثم الورد
أسافر إلى مدن الحزن
أرتشف من خمر الشوق
أزرع أشجار الود
يحملني الدرب هناك
تتثاقل مني الخطوات
استجمع قواى
تنبت أقدامى
بساتين من ورد مات
وخمائل فل وياسمين
وأعود حزينة
وثمالة كأسي تتراقص
وسط الأمواج
تتكسر أشرعة الأيام
والشط ينام
يبحث عن قدم ورمال
عن زبد البحر الراحل
في كل مكان
يرتسم بشتى الألوان
الكأس ما زال يداعبني
وآلاف كؤوس الأحزان
أسمع أقدام الخطوات
يجذبني الصوت القادم
تتجمد مني الشفتان
ويموت بريق العينان
ونهود تلال شاهقة
تنظر للوادي الأخضر
والراعي يمسك بعصاه
يتجول عبر الوديان
يبحث عن عشب أخضر
يبحث عن حب أخضر
اتبعه عبر الوديان
ويموت العشب الأخضر
يأكله قطيع الأغنام
تأكله جيوش الأشرار
والحلم النائم يوقظني
وحبيب قلبي يقذفني
في هوة دوامة حزني
ويموت بقلبي الإنسان

رحل عن دنياى

هُنَاك حَيثُ أصْبَح الهُدُوء سَيد المَوقف

لَا شَيءَ سُوى التُرَاب وأنِين فِي قمْة أحْزَانه

ظُلمَة اجْتَاحَت المَكَان و بُرُودَة تَلتَف حَولِي رُغم حَرَارة الجَو

أيْ شُعُور غَرِيب هَذَا الذِي اقتحمني ؟!

مَرَارَة بَاديَة فِي تنَهُدَاتِي ومَلامحِي الغَير وَاضحَة وَسَط الظَلام

لَا حَيَاة هُنَاك و لَا شَخص أُحَاكِيه سُوى المَاضِي

فِي زَمَن المَاضِي حَيثُ كَان بجَانِبي وقتَ وحدتِي

ويُواسِيني عندَ نُزُول دَمعتِي

أمَا الآن فَقَد أحْتَرق قَلبِي مَصدُومًا

قَد رَحَل عَنْ حياتى وتَركنِي

وبَدَأ اليَأس يَتَسلل بدَاخِلِي منْ ضيقَة قَلبِي

~

فِي يَوم الفِرَاق المَشؤوم

حَيثُ جَاء لي الخَبرُ مَذعُورًا

بَدَت نَظَراتِي المَصدُومة تُشَوبها بَعضُ النَظَرات الغَير مُصدقَة

بَلا سَبب ولَا تَوقعَات فَارقَنى

فَأبَى عَقلِي التَصدِيق تَمامًا مَا يَجرِي حَولي

ونَبَضات قَلبي تَسَارعت قَلقًا مَع مُرور الأيَام

وكَانتْ الأيْام كَالأسَابيع ...والأسَابيع كَالأشهُر

وأجبَرت عَقلي بعدَها علَى التَصديق

وشَعرتُ بُوجُود طَيفك فِي هَذا المَكَان المُوحشْ

فَأخذَت الأفكَار تَتَراكَمُ فِي رأسِي حتى استَيقظتُ من غَيبوبَة أوهامِي

وكُنت أتناولْ جُرعَات مَريرَة من الاشتياق اللامَحدود والذِي سَيدُوم طُول حَيَاتِي

و آآآه يَا عبرَة العين كَم أنتِ قَاسيَة

فَكَم الحَنين يُعَذبُنِي ..وكَم أتُوق لِسَمَاع كَلماته الحَانيَة

~

ويمرُ طَيف الذكَرى دُون مُرَاعَاة مَشَاعرِي

كُل الأمُور المحيطَة بَحَياتي تُحَدثني

تُحدثنِي عَن وجُوده الذِي يُبعد الضِيق عَني

لكنهُ الآن رحل وهُو يحمُل أجمَل ذكرَيَاتي

فجْأة اشتَدت الريَاح وأخذَ صَفيرهَا يَزدَاد

وتَنَاثَرت بَعض الأتربَة لتَطير مَع الريَاح للبَعيد

ولَتدخُل بَعضها لعَينَاي تَحجُب الرُؤيَة عَني بُوضُوح

أغمَضتُ عَيَناي عَما حُولي وعَن ألَم وأقعِي

أُحَاول الرَحيل بَعيدًا لخَيالِي الخَادعْ

حَيثُ لَا هُمُوم أليمَة

لَكن لَم أجدْ سَعَادة اصليَة !

فَالوَاقعْ أخَذ يَجري ويُطَاردنِي

ويُقَابلنِي وجهًا لوجه بصَرَامة

نَعم فَقَد [تركنى ] ومَا أقْسَاها من جُملَة كَصَلابة الجنْدلْ

وَ بَقيتُ سَائرة فِي الدَرب المَجهُول لَا أعلمُ أين تَقبع نهَايَتي

من أجْل لأرتَاح وأدفُن مَع ذكرَاي المُغلفة بالفرَاق

بعثرة

ألمٌ جَدِيدْ ’ حُلمٌ جديدْ ’ ولحنٌ جديد , يَأخُذُنـَـآ حَتىْ البَعِيدْ
إنهآ بَ عْ ثَ رَة , لِ أي شيء كَآن ولم يَنتهي وبَدأ وأنتهىَ .

لَقَدْ تَنآزَعُتُ أنـَـآ وَرُوحي ونَفسِيْ كَثيراً ’ في الوَآقِعْ قَبْلَ فَتح مَوضوعْ جَديدْ لم أكُنْ مُتشجعة كَثيراً نَظراً لِ موضوع إفتقَدتُهُ كثيراً
وهُوَ مُوضوع " حُزنُ قَتلني "
تِلك الكِتآبآتْ , وآلأحْرُف وكَثيرٌ مِن الأشْخَآصْ الذين كَآنوآ يَتوآجُدون ولآ أزآلُ أمرُ عليه لِ أرآهُمْ وأتذَكَرَ لَحظآتْ مُحزِنة مُبكية مُؤلمةْ
وَ.. صَوتُ الدقَآئِقْ والثَوآنِي التي كُنتُ لآ أسمُعُهآ ولآ أعُدُهآ وأنآ فيه , كآن أكثر مِن مُجرد مَوضوع لي ذآك الحُزن ,
لم ولن أنسآهْ .. مآحَييت  فهوَ أكثر مِن مُجردْ صفحآتْ وكَلمآت , ومتَقبرُ الذِكريآت , وملجأي كُلمآ إغتَآلْتني الصَدمـاتْ
على أَمل أني لن أتوقفْ لإني لمْ أستطِع , أتَمنى مَشآركتكم بِ كُل مآ تحتويه مِن ألم أحُزن أو فرح أو أمل هُنآ في | ب عْ ثَ رةْ |
لكن تَكون آلأحآديثُ هُنآ كَ حُزن ولَكنهآ سَ تكون كمآ قد تَكون , وكَآنت بِدآيتي وبِدآية مَن شًجعُوني معَ تِلك الصفحآتْ فِيهْ لِذآ هُو أكبر مِمآ سَ أُحدثُكُمْ بِهْ
, سَ أعشقُ حديثكم دآئمـاً وأستَمِعهُ جَيداً كَيفمآ كآنْ , إبْتَسِموآ كَيفَمآ كَآن حَآلُكْم وأَنتُم تُبَعْثِرون بِ الألَمْ وبِ ضَجِيجْ الرُوح والقَلَمْ

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

تذكر عند المصيبة

ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك :

- أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر .

- أن الجزع لا يرد عنك القضاء .

- أن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه .

- أن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك .
- أن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة عين النعمة .

- أن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب أو مغفرة ، أو تمحيص ، أو رفعة شأن ، أو دفع

أو دفع بلاء أشد ، وما عند الله خير وأبقى

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

اليكى صديقتى

الصداقه:

كلمه رقيقه تتردد على أفواهنا دوماً..
معانيها أكثر بكثير في أن تحصر صفحات مشاعرنا..
أحاسيسها رائعة لا يشعر بها إلا من أحس بها ..


صديقتي:


هي من أشتاق لها أحسست بفقدها ..
من تعلم سري..وتصارحني بما يضايقها..
تجفف الدمع قبل نزولهِ..تشتاق لي قبل اشتياقي لها..
إذا وقعتُ تمد لي يد العون ِ لأكمل مسيرتي على دروب الحياة..
كلماتي تقف عاجزةً عن وصفها..
تخنقني العبرة عند دفاعها عني..
يجف الحبر ويحترق الورق..ولكن تبقا القلوب..
لتصف الصداقة بأجمل كلماتها..
فما عسايَ أن أقول قلت ولكن ليس هذا كل ما يجول في خاطري


يتجل جل خاطري بكلمات هناك من احياها بداخلنا..
كلماتً نسيناها ولكن جاء من يذكرنا ..
تذكرنا الصديق وما الصديق إلا صديق يحبنا..
فما رأيت المحبة ألا ما كان بيننا..
كثيرون من هنا صديقات من حولنا..
لكن ما رأيت في الدنيا سواء صداقتنا..
قلوبً تعانقت بالمحبة ما تفارقت منذُ سنينا..
تفهم ما بالخاطر ِ من قولن من قبل قولنا..
فأن أخطئت في حقها تلتمس العذر من قبل عذرنا..
أيامً رحلت من عمرنا والإخاء بيننا..
زمن العمر يتسابق ونحن نسابق أرواحنا..
فليت الزمان يعود ويعود ما نسينا من أيامنا..
فأسأل الله أن يدوم الشوق بيننا..
يدوم حب قد حواه الله بالحسنا

بحبك يا رسول الله

سلام على من جاء بالحق والهدى
ومن لم يزل بالمعجزات مؤيدا
سلام على النور الذي كان كامنا
بآدم إذ خرّ الملائك سجدا
سلام على من كان أشرف دعوة
بها شّرف الله الخليل محمدا
سلام على من أخبرته بخيبر
ذراع سميط أو دعت سم أسودا
سلام على من أعشيت أعين العدا
وقد بيتوه قصد الفتك رصدا
سلام على ملقي التراب عليهم
ومبق علياً قي الفراش موسدا
سلام على من كان في الغار آية
لتحصينه صيغت دلائلاً مسردا
سلام على التالي لصاحبه به
وقد قيل لا تحزن فصين وأيدا
سلام على المعصوم ممن أراده
بكيد وسل عن عامرٍ ثم أربدا
.......... ........ .......... ....... .......... .........
قالوا إلام تحب آل محمد وتظل مشغوفا بهم وتبيت
فأجبتهم كفوا الملام فإنني
أرشدت نهج ودادهم فهديت
قالوا فإن الفقر حظ محبهم
أرضيت قلت نعم رضيت رضيت
إني ملكت ذخائرا أحرزتها
من كيمياء ودادهم فغنيت
فدعوا الملام فقد أهب بمهجتي
داعي الهدى فأجبت حين دعيت
يا أيها الراجون منه شفاعة ..
صلوا عليه وسلموا تسليم
ا