السبت، 4 أغسطس 2012

خلف الابواب المغلقه

خلفَ الأبْوَآبْ المُغْلَقَهْ

(1)

أمآنيْ معلقه وأحلآمٌ مشنوقه

وشبحْ لأنثى أجهدهآ الرحيلْ
وسكنهآ الضيق وأغرقهآ الدمعْ
والهمْ أخذَ منهآ مآأخذْ
..

(2)

خيبآتٌ تتوآلى

وإنكسآرآتٌ تتزآحمْ لتحضى بِ الدورْ الأولْ
وَروحٌ ممزقه وقلبٌ جآئع لرغيفِ فرحٍ وآحدْ
وآهآتٌ تجرُ خلفهآ أذيآلَ اليأسْ

(3)

أورآقٌ متنآثره وأقلآمٌ مكسوره

وسطورٌ فآرغه
وحكآيآ مرهقه
وقصصٌ
ببدآيةٌ أجهضتْ منْ رحمْ الأمآنيْ
ونهآيةٌ ولدتْ قبلَ الإكتمآلْ
..

(4)

ذآكرةٌ مثقوبه لآيعرفُ النسيآنْ َطريقآً إليهآ

وذكريآتٌ فيْ كلِ الزوآيآ
وصدى لأصوآتٍ تعلوْ فيْ المكآنْ
وحنينٌ قآتلْ
..

(5)
شبحُ أنثى فيْ ركنٍ مظلمْ تستقبلْ القبله

بأيديْ مرفوعه وفآه يلهجُ بالذكرْ
وتضرعْ لخآلقْ الكونْ أنْ يبدل الحآلْ
وأنْ يمطرْ الفرحْ مطرآً لآينقطعْ
لِ يستقيْ قلبُ أنثى قدْ إمتلأتْ منْ الدنيآ حزنآً
فَ كآدتْ أنْ تنفجرْ
..

(6)
ويحينُ فتحْ الأبوآبْ المغلقْه

فَتشدُ الأنثى حبلَ الصبرْ لتستقيمَ به لِ تنهضْ منْ جديدْ وتقفْ
فَ تجيدُ إختيآرَ قنآعٍ للفرحْ لآينكسرْ ولآيظهرْ مآيخفيه
منْ أجلِ منْ أحبوهآ وأحبتهمْ
فَترتسمْ على ثغرهآ إبتسآمه بآهته
وَترتميْ بأحضآنهمْ
تتحدثْ وجوفهآ يشكيْ حزنآً
تضحكْ ودآخلهآ يبكيْ ألمآً

تمرُ السآعآتْ كَ لمحِ البصرْ
وهيَ لآتجيدُ التمثيلْ لسآعآتٍ طوآلْ
..

(7)
فَ تعودُ لعزلتهآ المظلمه

وخلفَ الأبوآبْ المغلقْه أكونُ ( أنآ )
[..ويتكررْ المشهدْ منْ جديدْ..]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق