العيد جمله نرددها دائماً .. نستشف في حناياها إبتساماتنا
نعانق من خلالها سعادة الإنتظار
لهذا اليوم البهيج
العـــيـــد
بستان تشدو حولة الحياة
وشلالات فرح تتدفق عذوبه
العـــيـــد
لحظة إنكسار ألمّت بإحساس طفل
ودمعة أب تقطعت حوله السبل
وبسمة أم تهديها لطفلها المنكسر
العـــيـــد
ذكريات تجمدت في صقيع البُعد
وعيونٌ حائره تبحث عن نشوة
العـــيـــد
ساعات ثقيلة على عاتق الفقير
وليالي مريرة يعانيها العليل
وأمل حالم لا يعرف المستحيل
العـــيـــد
صفاء لا تعكره الشوائب
وقلب يعفو .. وقلب معاتب
وسؤال يبحث عن كل غائب
العـــيــد
زاجل يحمل للعاشقين رسائل ود
وفجر يشكل ألوان الصبح ليصبح باقات ورد
نهديها
لمن حُــــرم نعمـــة النظـــر
العـــيـــد
أيادي صغيرة مملوؤة بقطع الحلوى
وأكف بحاجة لقبلة حنـــان
وقـــــفـــة..
طفلة تقف عند عتبت الباب
تنتظر أحداً ليقول لها كل عام وانتم بخير
ولكن لا أحد يمر من ذلك الشارع المهجور ..
إنها تسمع الأطفال يلعبون
وعبارات التهاني تعج في الشارع الذي خلفهم
دون وجود أحد .
. تعود لداخل بيتهم المتواضع،
وتسأل أمها التي كانت تكنس الأرض
لمـــاذا ؟؟لــــماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خــــــاتمـــــــة..
كن بسمه في ثــغـــر تلك الطفلة
حينها ستجد أسمى معانـــي العــــيــــد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق