المُرْسَـل إلَيه : حُروفْ مُطرَزَة عَلى جُفّن الانْتِظَـار !
نَصْ الرِسَـالَة :
[ في كُل مرة أبدء فيها بالكتابة أنتهي بكلماتي إليك ،
أشعر أن ذكرياتك ســتبقى تطاردني .. ســتبقى تابعاً لي !
تتسكع فوق ترهلات الزمن على جبهة حرفي تحمل لي نسيم شذاك
:
ما زالت حروفي المسكونة بحنين الأمس تتضور جوعاً إليك ..
مع أني ربطت بطنها بحجر الصبر .. ما زالت تتنفسك حتى الأن
:
أتقاطر ألماً كلما عصف بي الشوق إليك
أسافر إليك بحروف لامست شئ من حرقة القلب منتصبة الوجع
فلا شئ يا هذا يبقى منتصباً في حضرت غيابك المغلوب عليّ إلا
الوجع .. الوجع .. الوجع !
:
أتشبث بحرف وجودك لعله يحييني
حتى كتبت نثري |[ على غيابك أصبر من جمل .. ]|
و في داخلي الحروف شعوباً خرساء تتألم دون لسان يتكلم !
تبعثر شتات جرح لا يكاد يندمل أبداً ..
وَ تحاول فلك شفرات سر حيرني في السحر
نَصْ الرِسَـالَة :
[ في كُل مرة أبدء فيها بالكتابة أنتهي بكلماتي إليك ،
أشعر أن ذكرياتك ســتبقى تطاردني .. ســتبقى تابعاً لي !
تتسكع فوق ترهلات الزمن على جبهة حرفي تحمل لي نسيم شذاك
:
ما زالت حروفي المسكونة بحنين الأمس تتضور جوعاً إليك ..
مع أني ربطت بطنها بحجر الصبر .. ما زالت تتنفسك حتى الأن
كيف لا و أنت من جعلني أعيش الحياة مبحرة على متن حرفٍ فر مني إليك ؟؟
:
أتقاطر ألماً كلما عصف بي الشوق إليك
أسافر إليك بحروف لامست شئ من حرقة القلب منتصبة الوجع
فلا شئ يا هذا يبقى منتصباً في حضرت غيابك المغلوب عليّ إلا
الوجع .. الوجع .. الوجع !
:
أتشبث بحرف وجودك لعله يحييني
حتى كتبت نثري |[ على غيابك أصبر من جمل .. ]|
و في داخلي الحروف شعوباً خرساء تتألم دون لسان يتكلم !
تبعثر شتات جرح لا يكاد يندمل أبداً ..
وَ تحاول فلك شفرات سر حيرني في السحر
لما الحب تحت قدميك هوى و انتحر ؟؟؟
بينما العمر في انتظارك يمضي كساعة الكترونية تتناقص حتى ينتهي العد العكسي
و ينطفئ سراج حرفي في مرافئ اليأس
:
:
وَ هَكذا => فَشَـلْ فِي الانْتِظَــار / يُرجَى إعَادَة المُحَاوَلَة مَــرَة أُخْـرَى !