الجمعة، 24 أغسطس 2012

رسالتى

المُرْسَـل إلَيه : حُروفْ مُطرَزَة عَلى جُفّن الانْتِظَـار !


نَصْ الرِسَـالَة :
[ في كُل مرة أبدء فيها بالكتابة أنتهي بكلماتي إليك ،

 أشعر أن ذكرياتك ســتبقى تطاردني .. ســتبقى تابعاً لي !
تتسكع فوق ترهلات الزمن على جبهة حرفي تحمل لي نسيم شذاك 


:


ما زالت حروفي المسكونة بحنين الأمس تتضور جوعاً إليك ..
مع أني ربطت بطنها بحجر الصبر .. ما زالت تتنفسك حتى الأن 

كيف لا و أنت من جعلني أعيش الحياة مبحرة على متن حرفٍ فر مني إليك ؟؟


:


أتقاطر ألماً كلما عصف بي الشوق إليك 
أسافر إليك بحروف لامست شئ من حرقة القلب منتصبة الوجع 
فلا شئ يا هذا يبقى منتصباً في حضرت غيابك المغلوب عليّ إلا 
الوجع .. الوجع .. الوجع !


:


أتشبث بحرف وجودك لعله يحييني 
حتى كتبت نثري |[ على غيابك أصبر من جمل .. ]|
و في داخلي الحروف شعوباً خرساء تتألم دون لسان يتكلم !
تبعثر شتات جرح لا يكاد يندمل أبداً .. 
وَ تحاول فلك شفرات سر حيرني في السحر 
لما الحب تحت قدميك هوى و انتحر ؟؟؟ 
بينما العمر في انتظارك يمضي كساعة الكترونية تتناقص حتى ينتهي العد العكسي 
و ينطفئ سراج حرفي في مرافئ اليأس 

:
وَ هَكذا => فَشَـلْ فِي الانْتِظَــار / يُرجَى إعَادَة المُحَاوَلَة مَــرَة أُخْـرَى !





جَـارِي الإرْسَـــال

مهزوومة

تزعجني فكره أني طوال حياتي ســـ أضطر أن أتوخى الحذر من أيّ هزيمة ٍ أخرى !!

خطوة ، خطوة ، و أتنفس ..

شهيق طويل يتلوه زفير بصوت ِ أهات الذات

أنظرُ للوراء ْ الذي يحتويني 

خوفا ً من القادم الذي لا يحتويني 

بتُ مؤخرا ً أشك بــ أن حبك َ أورثني عقدة الهزيمة 

فـــ أنت من غرس أكثر الخناجر عمقا ً في قلبي 

و أكثرها فتكا ً ،، 

منذ يومين ارتفع صوتي بينما كنت أتمتم بيني وبيني 

لــ أقنع نفسي أن الضعف في الحب ليس هزيمه ،،

حتى أدركت أنك َ في الحب أمنيات

ســـــ أزيدك صراحة ً يا سيدي 

أنا في الحب حواءَ لا أكثر 

ســــ أزيدك َ صراحة ً أكثر 

أنا مقتنعة أنَّ الرب َ أنصفني ،،

و أنا لا أدين ُ لك َ بـــ الولاية ِ

حتى و إن كنت حواءَكَ التي خلقت من ضلعكَ 

 لـــ أني لا أبحث عن المزيد من الأخطاء

لن أسترسل في إنهزاماتي ،،

فقد كنت ُ لعبة ً بلهاء في يَدَيّك 

كنت حمقاءَ حدَّ الحَمَاقـَة 

أرجوكَ لا تخاطبني كـــ العُقـَلاء 

ولا تُلـَغِم حديثكَ معي بـــ اقباسات ِ الحكماء 

أجبني بـــ غضب ٍ لـــ تُخْمَدَ ثورتي 

أيّ ُ تهمة ٍ منحتني بعد هذا الشقاء 

و بــــ أيِّ عَار ٍ صبغتني هذا المساء 

لطالما أقنعتني أن في رحابِ الحُبِ

لا تبقى الكبرياء مرهونة 

و أنَّ الحبَ وفاء 

و أنَّ الأخطاءَ تُنْسَى و الجراح تُشْفـَى 

رائعة كلماتك َ يا سيدي لكنها ضرب ٌ من الخيال 

أوهام !!

كنت أظن أن دموعي أثمن من أي شئ 

و اليوم أبكي بحرقة ،،

بُكـَائِي ليس حزنا ً 

هناكَ شئ واحد يسيطر على حياتي انهُ الفشل .. و الانكسار 

ليه كل (أحلامي) بقربك سراب ؟
    وليه كل ما قلت هانت يصدمني (الغياب) ؟

:- (حنيني) لو ضاع نصيبي منين أجيبو ؟
   ذنبي أني جيت (بدنيا غريبه)
   قبل ما أسمي من كل مصيب جائتني  (المصايب) 
   جائتني و كان  الغياب نصيبي  !

:- رفيق الجرح (ماذا أحكيلك ؟)
    تعرف . . ! 
    مليت من الكتمااااااااان 
    نفسى أشكي وخايفة أشكي 
   و لو تكلمت وشكيت كل كلمه فيها هبكي
   وانت لو تشوف همي 
   حالتي تصعب عليك
 

:- كيف أتركك بحالك وانتي سبب (همي)

:- ما يهمك . . !
    ومن امتى كانت (همومي) تهمك ؟
    ومن امتى كانت عباراتي تهمك ؟
     ولا انا حتى أهمك !
      اكتشفت  إني كنت ماضي 
     كنت شمعه  بتحترق  لتملي حياه (واحد فاضي)

:- والله .. اني حبيتك !
    و أعطيتك كل الحب الي فيّ

     انت (وحدك) لما لقيتك 
     شفت (الفرح) ,,
     ولما (فقدتك) أنت أدرى بحالي !
:- خلص . .  !

:- ما قصدي زعلك ولا عاتبك 
   بــــــس حطيت ايدك ع الجرح !

:- غني . .  !

:- غنيلك . . !
       
كان وهم وعشت فيه..عشته وعيشنى فيه ..كان يكدب على قلبى واحس واشوف ده فعنيه


شكرا على جروحك حبيبى

أختاه لملميني دثريني زمريني ..,!

أختاه لا تسأليني لما اشكر له جروحه ُ

لم أجد لجرحه مبررا ً..,

فــ لم أمتلك ما قول إلا ما قلت ..,!!

شكرا على جروحكـ  حبيبي ..,!

رغم ان الجراح تشكى ولا تشكر ..,
لكن للاسف مش ليا اخت هقول كده لنفسى فى المراية

الأحد، 19 أغسطس 2012

العيد


( العــــيـــد )..
العيد جمله نرددها دائماً .. نستشف في حناياها إبتساماتنا
نعانق من خلالها سعادة الإنتظار
لهذا اليوم البهيج
العـــيـــد
بستان تشدو حولة الحياة
وشلالات فرح تتدفق عذوبه
العـــيـــد
لحظة إنكسار ألمّت بإحساس طفل
ودمعة أب تقطعت حوله السبل
وبسمة أم تهديها لطفلها المنكسر
العـــيـــد
ذكريات تجمدت في صقيع البُعد
وعيونٌ حائره تبحث عن نشوة
العـــيـــد
ساعات ثقيلة على عاتق الفقير
وليالي مريرة يعانيها العليل
وأمل حالم لا يعرف المستحيل
العـــيـــد
صفاء لا تعكره الشوائب
وقلب يعفو .. وقلب معاتب
وسؤال يبحث عن كل غائب
العـــيــد
زاجل يحمل للعاشقين رسائل ود
وفجر يشكل ألوان الصبح ليصبح باقات ورد
نهديها
لمن حُــــرم نعمـــة النظـــر
العـــيـــد
أيادي صغيرة مملوؤة بقطع الحلوى
وأكف بحاجة لقبلة حنـــان
وقـــــفـــة..
طفلة تقف عند عتبت الباب
تنتظر أحداً ليقول لها كل عام وانتم بخير
ولكن لا أحد يمر من ذلك الشارع المهجور ..
إنها تسمع الأطفال يلعبون
وعبارات التهاني تعج في الشارع الذي خلفهم
دون وجود أحد .
. تعود لداخل بيتهم المتواضع،
وتسأل أمها التي كانت تكنس الأرض
لمـــاذا ؟؟لــــماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خــــــاتمـــــــة..
كن بسمه في ثــغـــر تلك الطفلة
حينها ستجد أسمى معانـــي العــــيــــد.

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

اقتلنى ان شئت

صُبّْ لي من نجواكَ كأساً زيادة 

إرفعني روحاً إلى السماء 
أو إرميني جثة هامدة في عمق الأرض لو أردتْ 

أقتلني إن شئتْ 
ما احلى القتل بين يديكْ 

كُنّْ قاسي الكلماتْ 
أصلبني .. إجلدني .. أنفيني

بعثرني حباً .. عطراً .. وعوداً و لملمني في صمتْ
لا فرق عندي مهما فعلتْ 

تالله رغم ألمكَ أحبك ما زلتْ 
و بعدكَ موتي .. فهمتْ !

مشتاقه

من فرط الشوق تناثرت من قلبي الكلمات

حمامات 

 سكنت صخور الموانئ

تخاف الاقتراب منك

تهاب دمعة ستسقط من عينيك

إلى حبيبى الغائب

أكتب لك الأن : هـلّا اختصرت الغياب و عدت ؟! 
غيابكَ مريب !
 
و أنا أعيش برعبٍ بدونكَ  هذه الأيـام ..
 
أصحو باكراً أفتح الستائر، يتسلل الشعور بالفقد بخفة ، تسّرب موجع ، قاتل في زوايا الغرفة الباردة ، يأتيني غيابك بفطوري 
 
على طبق من أشواقي ، يطعمني بيديه ، 
 
يسألني :"كيف أنتيِ ؟ "
 
أهرب من السؤال راكضة مع الخيوط المنبعثة من رائحة احتراقي ، وهي تراقص ولادة دمعة متعسرة في الشرفات المطلة 
 
على سَهوك .

- ألا يشعرك بالغيرة غيابك و هو يندس بوداعة في فراشي ليباشر خيانتك معي ؟!

  يضاجعني كل ليلة ، و أنـام في حضنه بدثيرة التمني كالذبيحة تاركةً له العنان ليمر على كل تفاصيلي ، فيدس يده في 
 
 صدري يتحسس مفاتن الاشتياق على جسدي ، هو غرامه الذي استلبس بعدكَ عالمي و أشيائي ، مذاقهُ الحلو في 
 
أكواب 
 
قهوتي السادة ، شتاء الوسادة بالأحلام ، و الوسواس الشيطاني الذي يشاطرني أرقي " لم يعد يحبكِ ! "
 باستطاعتي التظاهر أن لا شئ يحدث حقاً ، و الضحك طويلاً على نفسي ، لكن الحقيقة أن غيابكَ من فرط ما غبت  صار 
 
حبيبي و رفيقي و ونيسي ، يخطفني منكَ كلما ابتعدت ، أمنحهُ يدي ليراقصني على وقع الحنين ، و يغنيلي " أنا في انتظارك " 
- لأن غيابكَ يقتلني أكتب لكَ الأن :" اخشى عليّ من غيابك ! "

الأحد، 12 أغسطس 2012

وهكذا تمضى السنون

لو أن قلبي كهذه الورقة الفارغة
.. لو أن كتفي جناح
لو أني وردة يقطفها رجل لحبيبته
.
و لكن حتى الطيور قد تجرحها الريح
و الورد قد يموت
و الأوراق يدنسها الحبر، كالآن
.
يُزهر الورد .. يموت الورد
ما دمنا من تراب .. كيف لا ينبت الورد منا ؟
.
.. لو أني وسادة في ليل أمي
لو أني شعرة بيضاء في رأس أبي
لو أني ساعة  في معصمك الأيمن
.
.. و لكنك تتأخر
و المواعيد لا يتزين لها أحد
.
لو أني أنا
لو أني أنا
. و لكن التي في المرآة لا تبادلني الابتسام
. 

آخر شموع فى عامى ال 19 
خاطرتى فى يوم ميلادى 20/6/2012

مناجاة الاشواق

كل ليلة نحل أنا وأشواقي ضيوفاً بيد الظلام
يتلاعب فينا كيفما يشاء
يقذفني خشبأ وسط نار متقدة
كلما ازدادت العتمة ازدادت تلك النار اشتعالاً

وازداد ذلك الجرم الذي ينبض فيَّ تعطشاً للقاء
أكاد أسمعه يلهث ويستصرخ
آه لو كان بإمكاني الرحيل
ليت هناك من خلاص من هذا الأسر المؤبد
هو يعلم أن لا مفر
أن وجهه غدا كل جهاتي الأربعة
وقبلتي الأولى التي أردد فيها أسمى آيات العشق
هو يعلم أن تلك النار لا تخبو حتى في قعر اللقاء
ولكنه لا يكف عن الاستنجاد
ويمضي الليل
وأنا أناغيه كطفل رضيع
أخفف أوجاعه وأرتل له ما نطقت به شفتاه

خاطرتى عن الغربة

بعد الليلة الاولى من رحيله
وبعد ما تحجر ملح الدموع على شواطئ الوجنات
مشاعري اصبحت حبيسة شنطة الذكريات
كل ماحولي يسألني من أنتى
وأنا اسأل الصمت من أنا
أشياء مبهمة تلامس واقعي المتصدع
الوقت يعزف لي ترانيم حزينة
وغربته أصبحت بيتي الجديد
عنواني .. ملامح وجهي
 --------------
الغربة
تيارات جارفة من الحيرة
وبحرٌ من سراب
وأفق يملأه الضباب
وسؤال كله إستفهامات
ولكنها الحقيقة
تلك هي التي أعيشها
فهل أعيشها
بذلك اليوم الذي انقضي
أم بهذا العمر الذي توقف فيما مضى
 ---------------------
مساء الغربة
شمعه لا تعرف لذة الضياء
إبتسامات بلا شفاه
وأنا
 ------------------
إذاً سوف أتوقف
في ذلك السكون الطويل
وأنام
فلربما يعود
ذلك اليوم الذي إنقضى
و يتحرك العمر
المتوقف
عند جرف الغربة

بعض ملامحى

أماكن كثيره تبحث عني .. في شوارعها العاتمه 
وأزقتها القديمه. أماكن ترتدي ثوب يشبه التاريخ 
آآآهـ تعبت الخطوات الباحثة عن بقايا أسمي المكتوب على حائط جارنا ....
إحتمال أن تجدي بعضي أيتها الأماكن ولكن دون ملامح ، فقد مسحتها رياح الترحال وتقاذفتها تجاعيد العمر ... إذهب إلى تلك الصحراء الساحقة فهناك بالإمكان قد دُفنت جزء من أحرفي الأربعة تحت الأتربة فإذا ألمت بك الدنيا قبل وجودها فلا تعود إلى أماكنك القديمة وسوف يبحث عنك وأنا البعض الباقي من تلك الأماكن وبعض ملامحي    

حروف انسان

حروف.. إنسانكتبني الحرف
على سطور السنين إنسان
وعشت بدنيتي عالم لحاله في جسد إنسان
كتبني من حبر ذاتي
بلا صورة ولا ألوان
كتبني في أفق نفسي
وأبعادي وشيء كان
أنا مثلي..وفي من كياني شأن
ومن شأني أكون بكل ما في

بلا عنوان
تعديت الحدود وصارت وحدتي أوطان
ورحت أبحث عن عيونك
وشاطئ كحلها الفتان
وجيتك أحمل أنفاسي
وكلي منتظر ولهان
متى تعطف على قلبٍ
هجره الدم والشريان
متى تعيد له نبضه
وتكسيه الأمل فستان
ويصبح عالمي وياك
وأنسى الناس والنسيان
وتكتبنا حروف العمر
ونحكي كان ياما كان

بوح من جنون


تائهة انا 
في مصيري..


عند مصباح المغيب..
.
وبعد فنجان الصباح..
.
حينما اغمض عيني..
.
ياحنينً قادني
كيف المصير..؟؟

يا هل ترا ..؟؟؟؟


كم سأطولي ليلة..


كم ساخفي دمعة..


كم سأبدي حجة ..


ولا ُيبان اثيري..
.
يا حنينً قادني..
كيف الاثير؟؟

.
طال كبريائي

والعناد..


حتى اضحى في فؤادي

كل ما اقسى العباد..
واذا انفض مني
...بعض اسرابً

وشعوري مرغوما الى اضطراد..
.
.
يا حنين قادني
كيف العنااد؟؟؟
.
.
.
كيف المصير
حيث الاثير
وقت العناد..
.
احزيه احاول حلها.
يا واقعا لا اعرفه

.!!! حيث انك ستقع لا محاله
.
.
تاءهٌ انت ام انا التائهه؟؟؟
.
.
.
مجرد شعور

ابيات اعشقها

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا


الامام الشافعي..

الأحد، 5 أغسطس 2012

كلمات من اعماق القلب

ما بسق فجر 
الا ورذاذك في عناق ذاكرتي 
كلما فركت الأنامل 
فاح عطرك بين مفردات القصيدة 
وعلا الهوى يناغي نور الأسماء

*****
على ناصية الضوء المشاكس 
الذي يشع شقاوة من عينيك 
يهيم وجدي ثورة تهز تراتيل العشق 
وتجعل المدى بين ارتباك وارتعاش

*****

فيا رجل الماء والنار 
هوامشي فقدت دروبها 
وتاه في محراب هواك رضاب الهمسات
مد حقولك نغرق في شذاها بلا نجاة 
وفض حنينا ساكنا عمر السكات ..

*****
شرسة هي أنثاك 
لا تعرف لغة التهذيب في ربوع البلل 
يا رجل التواريخ 
على نضوب شفتيك تملأ كأسي 
وتتناسل السواقي والسيقان جنونا 
ينعش البدايات والنهايات !

*****
ألا ارتشفت مراهقتي البربرية 
قطرة قطرة
من سهام عينيك 
ودعوتنا في رحلة تشرينية 
فيها التمرد ألفا 
وعصيان الريح ألفا 
والنبت مولود ياسمين بألف ألف

*****
آه ..حبيبي لو تدري 
أنك لي البحر 
مد طويل 
جزر كثير
ودوار لذيذ 
أنبؤك يا شقشقة فجري 
أن سحر التيه يناديك 
لأضيع فيك

*****
بحرفين 
حائه أنت وبائه أنا 
يا كل أنا 
عندما كنت الدجى كنت نوري 
وعندما كنت فصلا كنت ربيعي 
وعندما كنت شاعرةً كنت كل قصيدي

*****
وما ان نطقت الحب صرتَ 
سلطاني ونبيذي و حبيبي
وصار ..

يميني شرعك 
ويسارك شرعي !

*****

ألا وشمتني على شفاه القمر ؟