الأربعاء، 16 يناير 2013

رجال ولكن ذئاب

عندي أمل ان اصحو يوما وارى الاشجار خضراء ...
والازهار حمراءيانعه .. والوجوه باسمه..
سئمت اللون الرمادي والورود الذابله والوجوه العابسه......
ولكن يظل امل لن يتحقق ..
فانا كنت كالفراشه يبهرني ضوء النور .. اقترب.. ليحرقني..
وفعلا اقتربت منه ظنا انه الفارس المجهول ... الحبيب المنتظر...
تخيلت يده نورا.. وقلبه دفئا.. نظراته حانيه..
اقتربت اكثر.. عشت معه اياما سعيده او ربما اقنع نفسي انني سعيده..
حتى لا اصطدم بالواقع..
ولكن جاء اليوم الذي تحولت يده الى نار تحرق كل من يقترب منها..تلسعه ..
وقلبه الى حجر يحطم كل من يخترقه..
نظراته قاسيه تحتقر كل من ينظر اليها ..
وبذلك خرجت حطام امرأه.. بقايا جروح.. فتات من الالام..
وقعت ..نعم وقعت ولكن لم اصب باذى جسمي كل ما اصبت به انكسر قلبي بل تحطم..
اصبحت يائسه..محطمه.. اجول ببصري واحس انني اراك في كل رجل..
لذلك اكره الرجال كلكم ذئاب بشريه.. ماكره ..مخادعه..
ومع ذلك انني انتظر وسأظل انتظر الى ان يأتي يوما أرى النور من جديد... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق